التحديات الست للمدير التتفيذي في التعامل مع القادة
– الاستقلالية ونفوذهم وكيف تستبقيهم
– يتمتعون بسلطة قوية ولديهم القدرة على اختيار من يقودهم
– لهم انصار واتباع ومريدين ومحبين من اامجلس تفسه ومن المجالس الاستشارية ومن الموظفين فصوتهم مسموع فمحافظتم عليهم مهم
– غالباً لهم ارتباطات في جهات أخرى .. فكيف تحافظ عليهم
– يرفضون التبعية ويحتاج تتعامل معهم بذكاء فكيف تشعرهم بقيادتهم
– لقيمتهم العليا ترى عندهم ثقة بالحصول على امتيازات محددة واوليات معينة في كافة الاخبار وكافة المشاريع .. وكيف تشعرهم بأولويتهم
يقول احدهم: تفاجئت أن الجمعية افتتحوا وقف خيري لكنني لا ادري عنه 😳 وهذا يمثل احقيته في الحصول على المعلومات أول بأول
*خمس دروس مهمة لقيادة القادة*
– لم يكن المنصب سبباً ليكونوا لك اتباع في المجلس سواء كنت مدير تنفيذي او رئيس مجلس إدارة
– بناء العلاقة الايجابية ليمنحونك ثقتهم والمبنية على لغة اتفاق مشترك والتي تجعلك وانت مدير تنفيذي أن تستثمر الصلاحيات ووجودهم والمكانة لأجل تحقيق اهداف المنظمة ( لا تقل عملت وسويت لكن قل بفضل الله ثم بدعمكم وبتوفيركم لي الفرصة ووو ) فهذه هي اللغة التي يجب أن تستخدمها
– التواصل المستمر المتنوع والمناسب لطبيعتهم واوقاتهم ولما يريدون هم وذلك من خلال استشارة المقربين منهم لمعرفة نوع العلاقة والتفاعل
– يفشل التواصل اذا افتقد للشق العاطفي الاخوي ( كيف تتغزل بهؤلاء القادة ) فاللعة الرسمية الجافة لا تناسب هؤلاء القادة
– التركيز على الاهتمامات المشتركة وعدم التعاون بها ويجب يكون هذا الحوار مبني على ما يعشقه .. فلكل قيادي طريقته في استقطابه
*جوهر القيادة وهي تكوين العلاقة وادارتها بشكل صحيح:*
التواصل من طرف واحد كلعبة الجولف
انا حوار القادة يجب أن يكون كلعبة التنس فأي حوار منه يجب أن يكون لديك ردة فعل
– أياك أن تشعرهم بالدونية في اي شيء جديد
– اعطهم ايحاء بأنهم أصحاب معرفة
– يجب أن تستوعب مصالحهم الشخصية حتى لو لم تعجبك ولم تقتنع بها
– الحوار يحتاج الي استراتيجات محددة
*المباديء السبعة في حواراتك مع القادة*
١- تحديد الهدف من الحوار والتركيز على تحقيقه
من ليس له أهداف ومطة فهو جزء من أهداف وخطط الآخرين
٢- استيعاب احتياجاتهم ومعرفة طبائعهم واهتماماتهم ( دونها في دفتر خاص )
أحد الجمعيات البر دخل المجلس رجل أعمال ناجح كان شريطي سابق وهو محب للخير وكان المدير التنفيذي بارع في استخدام لغة الشريطية معه وكسب وده بشكل كبير
٣- المشاركة في الاهتمامات ومخاطبة المصالح الشخصية ( وجاهة او مكانة او تقدير او او او ولو كنت غير مقتنع بها ) ولا يمكن فصل مصالح القادة عن مصلحة المؤسسة
٤- فن التعامل اثناء اللحظة ( الاستراتيجيات المتغيرة ) وذلك حسب طبيعة اللقاء وحالة القائد
٥- الوصول الي الموقف المشترك لا يجعلك ترجع لهم في موقف اخر تثبت ان موقفك كان الأفضل
٦- تقبل المعارضة بصدر رحب واياك أن تتوتر في مخالفة الاراء حتى لو تيقنت بأنك طرحت أفضل ما عندك ( حمل نفسك المسؤلية ورتب في وضع اخر طرح قضيتك )
٧- الوصول في الحديث مع القادة الي قرارات .. فلو طرحت قضية وتم مناقشتها يتوقع القادة انك استوعبت وانك ستنفذ .. فحول المناقشة الي قرار مشترك وحوله الي جدول تنفيذ
ملخص عبدالرحمن المطوع | لقاء عبر الأثير مع د.عبدالرحمن الشتوي عن موضوع كيف تقود القادة