يسعى التقرير للكشف عن الاتجاهات والجوانب الثقافية التي تؤثر على العطاء الخيري في أجزاء مختلفة من العالم وتحديدها، وإبراز التحديات التي لا تزال تقف في طريق العمل الخيري الأكثر فعالية والأكثر استدامة، وتقديم طرق لبناء القطاع يكون أكثر ترابطاً وأكثر تماسكاً .
ارتكز التقرير في عرضه على سبعة جوانب لتضمن حالة الشمول في العرض والوصف وهي :
- العطاء الفردي
- العطاء المؤسسي
- العمل الخيري المجتمعي
- مقاصد المنح
- التعاون في العمل الخيري
- الحوكمة والمجتمع
- بنية المنظمات
انتهج التقرير – وعلى غير العادة – استغلال الأفكار والمعلومات من خلال منهجية نوعية لا كمية حيث قل ذكر الأرقام لصالح ذكر الأفكار والرؤى ، وذلك من خلال تحليل ما يزيد عن 90 تقريراً محلياً لعدد من المجتمعات والدول ، بالإضافة إلى مقابلات معمقة مع عدد من خبراء القطاع حول العالم، ثم بعد ذلك تم عقد ورش عمل لنقاش تلك الرؤى والأفكار لأكثر من 100 شخصية تم استقطابهم من عدد من الدول.
يحسب للتقرير أنه صنع توازناً غير مسبوق في استعراض العمل الخيري بكل قاراته ومعظم دوله، وأظهر النموذج الأمريكي والأوروبي على أنهما نماذج صالحة للاطلاع ، ولم يتعامل مع النموذجين على أنهما نقاط مرجعية لطبيعة العمل الخيري العالمي ، حيث ظهر في طيات التقرير النموذج الهندي والصيني واللاتيني والأفريقي ، وكشف التقرير عن حالات تنوع تستحق النظر والتأمل وبعضها قابل للمحاكاة .
لتحميل التقرير باللغة الانكليزية اضغط هنا ولتحميل العرض الخاص بالتقرير برجاء الضغط على الرابط بالأسفل