دخلت عند الحلاق الاسبوع الماضي لأهذب شعري … فوجدت شاب يدخن سيجارته وهو يحلق شعره … وما أزعجني جداً هو أن المكان صغير والباب مغلق … والدخان في كل مكان … فقمت بفتح الباب لعله يشعر … ثم قمت بالسعال ( كحة ) لعله يعي … فلم أتمالك نفسي إلا وأنا أقول له : أخي الكريم ممكن توقف التدخين بعض الوقت حتى نخرج من هذا المكان المغلق … فنظر لي نظرة مستهجنة وكأنه يقول لي : أنا دخلت قبلك …. لكنني أتبعت وقلت: التدخين يضرني فاسمح لي … فقام وأطفأ سيجارته … فقلت مازحاً : أنا خايف على صحتك … ثم فتحت تويتر وكتبت هذه التغريدة
جائتني ردود كثيرة وبعضها يصف الفعل والفاعل بأبشع الألفاظ … لكنني أسرعت بكتابة تغريدة أخرى … وفيها نوع من التهدئة … ليقيني التام بأن المدخن يعلم بشاعة فعلته لكنه أوهم نفسه بأنه لن يستطيع إيقاف التدخين … لكن هذا الفعل يؤذينا نحن غير المدخنين فكتبت
فانهالت علي العبارات الجميلة التي فيها نوع من الرقة على المدخن وفي نفس الوقت لا تزعجه … وكانت من أفضل العبارات التي كتبت هي من الأخت مريم الحمدان … وهي
أين المصمم
فطرت فرحاً بهذه العبارة والتي بالفعل تعبر عن ما بداخلنا من حرص شديد على المدخن وفي نفس الوقت تنبيه المدخن بأنه يوجد من هو في المجلس الآن ومتضايق من هذه الرائحة … فأنا لا أود أن أكتب للمدخن أضرار التدخين التي بلا شك يعرفها كأسمه … لكنني أود أن يشعر بشعورنا … فبحثت عن المصمم وأبلغته ما أريد فأخرج لي ابداعاته … والتي أترككم معها
- أضغط على الصورة لتكبيرها
ما المطلوب حالياً
المطلوب من المهتمين أن يقوموا باختيار التصميم المناسب وطباعته على شكل كروت أو بطاقات في المطبعة … وممكن المطابع تتفاعل معكم وتطبعه مجاني وتضع اسم المطبعه عليه … ثم تكون معنا في كل مكان … وعندما نرى شخص مدخن … نتركه وبعد التدخين نرسل له البطاقة عن طريق الجرسون أو أحد أبناءنا الصغار … أو نسلمه شخصياً ومحاولة عدم الدخول معه في نقاش … فاعتقد اذا انتشرت هذه الفكرة لأكثر عدد من المدخنين … سيفكرون أكثر من مرة قبل أن يشعلوا حياتهم ( أقصد سيجارتهم )
هنا تجدون ملف جاهز للمطبعة بأحجام تصاميم حسب الطلب