للمسجد دور مهم [زيارتي لمسجد د.علي الشبيلي]

أثناء تواجدي في الرياض لحضور أحد الملتقيات في العمل الخيري ، وجدت لدي وقت متاح ، فسألت الأخ سلطان الدويش أن ينصحني بزيارة أستفيد منها ، فرتب لي زيارة للدكتور علي الشبيلي في مسجده “عمر بن عبدالعزيز ” في منطقة الواحة بالرياض ، وبالفعل تم الوعد صلاة المغرب ، فدخلت المسجد وصليت المغرب وكان لصلاتي طعم خاص في هذا المسجد ، فبمجرد دخولك المسجد تشعر براحة وطمأنينة

جلست مع الشيخ الدكتور علي الشبيلي في ديوانية المسجد الواسعة وعرفته بنفسي ، ثم طلبت منه أن يعرض علي تجربته في إحياء دور المسجد ، فسمعت عجب العجاب

الدكتور جزاه الله خير لديه عدة برامج للمسجد وللمصلين ومنها على سبيل المثال :

أنا والشيخ د.علي الشبيلي
أنا والشيخ د.علي الشبيلي

– كل منزل حول المسجد يدفع ١٠٠٠ ريال شهرياً لبرامج المسجد

– سنويا تقام انتخابات لأهل المسجد لاختيار ١٠ يشكلون مجلس المسجد

– سنويا تقام رحلة خارج المملكة لأهل المسجد لمن رغب بالسفر والرحلة الأخيرة كانت إلى تركيا

– كل شهر يوجد لقاء أهل المسجد في ديوان المسجد ( الرجال )

– وكل فترة يوجد لقاء للنساء وآخر للشباب

صالة متعددة الأغراض للبنات
صالة متعددة الأغراض للبنات

– داخل المسجد يوجد مكان للقراءة ومسابقات بين رواد المسجد من الشباب ، ويوجد متابعة للكتبيات

– داخل المسجد إدارة للحقات القرآنية ومسابقات بين الطلبة

– سنويا يتم توزيع جوائز للمتفوقين من رواد المسجد ويتم الاعلان عنه الفائزين

– يوجد صندوق بريد لأهل المسجد ( قيمته سنويا ٣٠٠ ريال ) واسمه صندوق المعرفة ويتم اشراكهم في مجلات شهرية وخلاصات ادارية ونشرات خاصة للمشاركين

– يوجد في الطابق الثاني ادارة لحلقات البنات وصالة للدروس وخيمة للترفيه – لكن كل هذا على أفضل طراز وكأنها في منزلها بل أفضل

– يوجد مكتبة داخل المسجد وفيها الكتب التي يحتاجها الباحث

– يوجد لوحة كبيرة تتغير كل فترة وفيها معلومات ثقافية لأهل المسجد

– في المناسبات والأعياد يتم توزيع لكل منزل بجانب المسجد هدية خاصة بالاسم

– بجانب المسجد مكتبة ثقافية كبيرة جدا للشيخ الدكتور علي الشبيلي وفيها ابحاثه وخطته السنوية

اطلعني الدكتور علي على خطته لمدة خمس سنوات .. واستفدت جداً من هذه الزيارة التي جعلت لدي أمل في ارجاع المسجد لدوره بين أهله ورواده .. فعندما تصلي في المسجد وترى اسلوب التواصل بين المصلين تشعر بأن هناك جهد مبذول في التواصل .. ولهذا شعرت بالارتياح عندما صليت فيه المغرب

أدعوا الأخوة الدعاة الاستفادة من هذه التجربة القيمة ، وشكرا للدكتور علي الشبيلي الذي أمتعني بهذه الزيارة وقدم لي شاي الرمان اللذيذ .. وأترككم مع بعض الصور