أثناء تجاذب أطراف الحديث مع الأهل والأقارب عما يحدث من أحداث في العالم الاسلامي .. واختلاف وجهات النظر .. وتمسك كل ذي رأي برأيه .. ومع الخداع الكبير الذي يمارسه الاعلام .. أصبحت نقاشاتنا وتحليلاتنا مع الأسف سطحية .. نسمع الخبر ثم ندخل لليوتيوب لنشاهد فيديواً أو تصلنا رسالة بالواتس اب تعكر مزاجنا فنقوم بالتحليل وبالحديث وكأننا خبراء في السياسة وفي ما يحدث .. وللأسف لا نطلع على تقارير تفصيلية ولا أبحاث محكمة ولا نقرأ ما يكتبه الغرب عنا وعن السيناريوهات التي يخططونها ليل نهار .. ثم نرجع نتحدث في دائرة مغلقة ونردد كالببغاء ما نسمعه
في هذه الأثناء أرسل الوالد بالواتس اب كلمات .. جعلتني أعيد حساباتي .. وأأمل أن تقرأها لعلك تعيد حساباتك مثلي
اضغط لتكبير الصورة